ليلة النصف من شعبان
د. جمال الحشاش
أستاذ الشريعة في جامعة النجاح الوطنية
لم يأت فيها حديث وصل إلى درجة الصحة، ويستحسن فيها الاستغفار والدعاء بما يشاء، يقول الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى في الأزهر:
- صحح بعض العلماء بعض الأحاديث في فضلها.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بها الليل كغيرها من الليالي، ولم يخصها بصوم ولا قيام معين.
قال النووي: الصلاة في ليلة النصف من شعبان بدعة منكرة.
وليس هناك من الصحابة والتابعين أو أحد من العلماء قال بخصوصها فضل صلاة ولا قيام إلا أنها كغيرها من الليالي وليس لها احتفال معين بأي شكل. ويمكن الدعاء فيها فقط، وهو كلام منسوب إلى بعض الصحابة كعمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود.
قال الحافظ ابن رجب: يكره الاجتماع لها والصلاة في المساجد فيها، وإن ذلك بدعة، وأنكر ذلك علماء الحجاز. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في فضلها.
وقال الشوكاني: أحاديثها موضوعة. وهذا رأي الحافظ العراقي. وقال القرطبي: ليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعول عليه. وقال النووي وابن تيمية وابن القيم والشيخ ابن باز وابن عثيمين إن أحاديثها كلها موضوعة.
تصنيفات : قضايا و مقالات