مهما تعددت هوايات المرأة ، تبقى هوايتها الممتعة والمفضلة هي القيام بالواجبات المنزلية، ورعاية الأبناء والعمل على تنفيذ متطلبات الأسرة كافة.
وفي شهر الخير والبركة: شهر رمضان به تظهر تلك الهواية بشكل واضح وجلي من خلال إعداد أطيب الوجبات، لأنها تعدها الهواية الأرقى التي تتباهى بها في كل مجلس، وهي توافق طبيعتها التي خلقها عليها المولى عز وجل. فإذا ما وافقت هذه الهواية زمناً ووقتا بارکه الله عز وجل، كان الأجر أعظم وأكمل وأوفى. قال تعالى ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”.
(سورة البقرة آية 185).
فنرى عمل المرأة في المنزل يتضاعف في رمضان، وكأنه يحمل لها ثواباً من نوع آخر . لماذا؟!
لأنها تلبي رغبات البيت بأكمله في إعداد الوجبات ، وديدنها في ذلك أنهم صائمون، ومشاعرها المرهفة لا تحتمل أن تلبي رغبة أحدهم على الآخر ، وهي بذلك تتحمل عبءَ طهي الطعام، وعبء الدبلوماسية في إرضاء الأذواق. وهي بذلك مأجورة بإذن الله تعالى إن احتسبت أجرها وأخلصت نيتها لله تعالى.
وقد علل بعض العلماء أجر المرأة المضاعف لخدمتها بيتها وأولادها وزوجها في رمضان، بأنه أجر خدمة الصائمين الذي تبتعني به رضا المولى عز وجل ، وسعادة أهل بيتها .
تصنيفات : قضايا و مقالات