إن مع العسر يسرا، أ. لؤي عمير
هيَ الدُّنيا و إنْ أبكَتْكَ يوماً
فلا تَقنَطْ فَبَعدَ (العُسرِ يُسرا )
دموعُكَ تشتكي للهِ سِرّاً
و ربُّكَ عالمٌ سِرّاً و جهرا
فَقُمْ للهِ و اسجُدْ في خُشوعٍ
و صَلِّ لأجلِهِ شَفْعَاً و وِتْرا
فما أبكاكَ إلّا لاختبارٍ
لعلّكَ تستطيعُ عليهِ صَبرا
إذا صَبرَ المُصابُ على ابتلاءٍ
ينالُ عليهِ غُفراناً و أجْرا
لنا في صَبرِ يعقوبٍ عِظاتٌ
فَيُوسُفُ قدْ غَدا مَلِكاً بِمِصْرا
سيأتينا و إنْ طالتْ قميصٌ
يَرُدُّ إلى العيونِ العُمْيِ بَصْرا
هُوَ الرّزّاقُ أنْعُمُهُ توالتْ
فَحَمْدَاً يا إلهَ الكونِ شُكرا
تصنيفات : قضايا و مقالات