محدث الإسلام ومسند الدنيا
اسمه: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي، الشامي، الطبراني
مولده ونشأته: ولد سنة 260هـ في عكا بفلسطين، من أم عكاوية، وأب طبراني نسبة إلى طبرية، وبدأ برحلة العلم صغيرا، حتى قيل إنه سمع الحديث وهو ابن ثلاث عشرة سنة.
علاقته بفلسطين: ولد في فلسطين، فأمّه وأبوه منها، وخرج منها وهو ابن ثلاث عشرة سنة مع أبيه في رحلة طلب الحديث مع أبيه، فقد كان أبوه صاحب حديث.
مآثره: كان غزير العلم في الحديث والرواية، طاف البلاد جمعا للأحاديث، وأقام في أصفهان يدرس فيها أكثر من ستين سنة، فقد جمع ما لم يجمعه أحد من قبله، حتى قيل عنه:” لا ينكر له التفرد في سعة ما روى”، وقد عمّر أكثر من مئة سنة بشهور، فكان سنده أعلى الأسانيد، وكان المنتهى إليه في الرواية، ومن جميل ما ذكر في حكاياته أن وزيرا اسمه ابن العميد جالس الطبراني، وأراد أن يحدث أحد الحضور واسمه الجعابي بحديث ليس عند إحد إلا هو أمام الطبراني وابن العميد فذكر في السند: عن سليمان بن أيوب، فقال له أنا سليمان بن أيوب فاجلس أحدثك بسند أعلى، فقال ابن العميد: وددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني.
آثاره: المعاجم الثلاثة في الحديث: الكبير والأوسط والصغير، دلائل النبوة، الدعاء
وفاته ودفنه: توفي سنة 360هـ في أصفهان ودفن فيها.
تصنيفات : العلماء القدامى, علماء فلسطين