قصة تميز، الطالب الحافظ عبد الرحمن عزام طشطوش
يوليو 13, 2022
للمشاركة :

قصة تميز

الطالب الحافظ عبد الرحمن عزام طشطوش

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أنا الطالب الحافظ لكتاب الله “عبد الرحمن عزام طشطوش”، من مدينة نابلس، طالبٌ في الصف التاسع في المدرسة الإسلامية الثانوية، بدأت قصتي مع حفظ القرآن الكريم في مركز البخاري مذ كنتُ في الصف الثاني، بتوجيهات من أمي الحبيبة التي وجدت لدي القدرة على الحفظ، فطلبت مني أن ألتحق بمركز البخاري لتعليم القرآن الكريم، وسهرت الليالي معي وتعبت وظلّت إلى جانبي في أوقات حفظي، وكذلك لأخواتي وأبي الذي لم يقصر معي بشيء، وكان حريصا أن يوصلني دون تأخير إلى المركز الذي أخذ بيدي نحو حفظ القرآن الكريم وتعلمه، فكان له الدور الكبير في حفظي للقرآن الكريم. وبحمد الله هذا ما حصل حيث استطعت وبفضل الله أن أتم حفظه وختمته، وأنا في الصف السابع الأساسي، ولم يكن هذا الحفظ ومراجعته يتعارض مع دراستي، بل على العكس كان دافعا لي ومقويا لذاكرتي، فكانت الأمور طبيعية بالنسبة لي. وبحمد الله بعد أن أنهيت حفظ القرآن الكريم انتقلت للإجازة بالسند المتصل بالرسول – عليه السلام-  عندما كنت في الصف الثامن، سائلًا المولى عز وجلّ أن يُعينَني على إتمامها.

ومن المحطات المهمة في حياتي هو التقدم للإمامة في المسجد وأنا في هذا السن الصغير، حيث لاحظ المصلون مداومتي على الصلاة في المسجد بالإضافة إلى حفظي للقرآن الكريم، وهذا أكسبني السيرة الطيبة والقبول فاختاروني إماما لهم، فكنت إمامًا في بعض مساجد مدينة نابلس، منها الصوالحي، والعباس، والكوثر، وكذلك إمامًا في مسجد حبيشة في صلاة التراويح في رمضان.

هذا من فضل الله أولا وأخيرا

تصنيفات :