بسم الله الرحمن الرحيم
مقابلة الشيخ رائد صلاح
سؤال : فضيلة الشيخ رائد صلاح نرحب بك في مجلة الدرر المقدسية ،ونسعد أن تكون ضيفا عزيزا علينا، هل لك أن تتحفنا بمعنى عبادة الرباط ؟
جواب: عبادة الرباط في المسجد الأقصى المبارك هي جزء من عبادة الرباط في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، ونجد ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى المبارك [صحيح البخاري]، وهذا يعني أن عبادة الرباط هي عبادة شرعية كما أكدها هذا الحديث النبوي الشريف ومما يؤكد ذلك أصلا هو القرآن الكريم في قول الله سبحانه وتعالى ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”[الإسراء:1].
سؤال : وكيف نتعبد بتطبيق عبادة الرباط وترجمتها في الاقصى؟
نحن بحاجة أن نؤكد أن عبادة الرباط في المسجد الأقصى المبارك تعني أن يكون هناك حضور دائم من كل الأهل من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء العبادة فيه صلاة وتسبيحا واستغفارا وقراءة للقرآن وكل هذه العبادات المعروفة، ففي هذا الحضور الدائم حفاظ دائم على المسجد الأقصى المبارك.
سؤال :وهل يمثل الاقصى قضية مركزية في القرآن الكريم ؟
جواب : نجد أنّ القرآن الكريم يؤكد لنا أنّ قضية المسجد الأقصى هي قضية قرآنية، وأن مصير المسجد الأقصى المبارك هو جزء لا يتجزأ من مصير المسجد الحرام بمعنى أن المسجد الحرام هو أمانة في أعناق الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني، وكذلك المسجد الأقصى المبارك أمانة في أعناق الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني.
تابع مقابلة الشيخ رائد
سؤال: ماذا يمثل المسجد الأقصى في وجدان الشيخ رائد صلاح؟
يبقى المسجد الأقصى في قلوبنا؛ لأنه آية من القرآن الكريم، ولأننا كلما ذكرنا اسم المسجد الأقصى تذكرنا حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي لا يغيب عنا ثانية من أعمارنا، فالمسجد الأقصى هو المسرى الذي تشرف باستقبال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وتشرف ترابه بأن ينال جبين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يؤم ساجدا بكل أنبياء الله منذ نبينا آدم حتى آخر نبي بعثه الله قبل رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فالمسجد الأقصى كنز البشائر التي لا تزال تمدنا باليقين والثبات، وهو الفجر الصادق القريب لنا، هكذا بشرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وربط هذه البشائر بالمسجد الأقصى المبارك، فذلك المسجد المبارك يعني لنا كل هذه المعاني؛ لذلك يبقى المسجد الأقصى المبارك هو درة تاج بلاد الشام حتى قيام الساعة.
سؤال: هل لك أن تصف لنا مشاعرك وأنت تدخل المسجد الأقصى المبارك بعد خمسة عشر عاما من الإبعاد عنه؟
دخلت المسجد الأقصى المبارك وقد اختلطت مشاعر الفرح بمشاعر الحزن، فرحت لأنني دخلت المسجد الأقصى المبارك بعد هذه الأعوام الطويلة لأجدد العهد مع المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا لكل حجر فيه أننا مع المسجد الأقصى ما دمنا في هذه الدنيا حتى نلقى الله سبحانه وتعالى، كما انتابتني مشاعر الحزن على حال المسجد الأقصى الذي لا يزال يعيش مظاهر الظلم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي عليه دائما وأبدا ليلا ونهارا، ولكنها محنة مؤقتة سيعقبها بإذن الله وعد الله تعالى الذي يبشرنا بدوام رفعة المسجد الأقصى المبارك حتى قيام الساعة كيف لا ونحن نقرأ قوله تعالى” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير” [الإسراء:1].
تابع مقابلة الشيخ رائد
سؤال: ماذا يمثل المسجد الأقصى في وجدان الشيخ رائد صلاح؟
يبقى المسجد الأقصى في قلوبنا لأنه آية من القرآن الكريم ولأننا كلما ذكرنا اسم المسجد الأقصى تذكرنا حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي لا يغيب عنا ثانية من أعمارنا فالمسجد الأقصى هو المسري الذي تشرف باستقبال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتشرف ترابه بأن ينال جبين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يؤم ساجدا لكل أنبياء الله منذ نبينا آدم حتى آخر نبي بعثه الله قبل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فالمسجد الأقصى كنز البشائر التي لاتزال تمدنا باليقين والثبات وهو الفجر الصادق القريب لنا هكذا بشرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وربط هذه البشائر بالمسجد الأقصى المبارك فذلك المسجد المبارك يعني لنا كل هذه المعاني لذلك يبقى المسجد الأقصى المبارك هو درة تاج بلاد الشام حتى قيام الساعة
سؤال: هل لك أن تصف لنا مشاعرك وأنت تدخل المسجد الأقصى المبارك بعد خمسة عشر عاما من الإبعاد عنه؟
دخلت المسجد الأقصى المبارك وقد اختلطت مشاعر الفرح بمشاعر الحزن فرحت لأنني دخلت المسجد الأقصى المبارك بعد هذه الأعوام الطويلة لأجدد العهد مع المسجد الأقصى المبارك مؤكدا لكل حجر فيه أننا مع المسجد الأقصى ما دمنا في هذه الدنيا حتى نلقى الله سبحانه وتعالى كما انتابتني مشاعر الحزن على حال المسجد الأقصى الذي لا يزال يعيش مظاهر الظلم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي عليه دائما وأبدا ليلا ونهارا ولكنها محنة مؤقتة سيعقبها بإذن الله وعد الله تعالى الذي يبشرنا بدوام رفعة المسجد الأقصى المبارك حتى قيام الساعة كيف لا ونحن نقرا قوله تعالى” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”.
تصنيفات : قضايا و مقالات